أحدث الموضوعات

اشترك في خلاصات المدونة

شارك المدونه مع أصدقائك

0 خواطر 6 - الحلقة رقم 2 - البيمارستان

بسم الله الرحمن الرحيم
ملخص الحلقة
بدأ أحمد الشقيري الحلقة بقول الشافعي رضي الله عنه وأرضاه والذي قال أن (العلم علمان علم الأديان وعلم الأبدان) مستشهدا بصور بعض مقالات الصحف لأخطاء الأطباء العرب التي تسببت إما بإحداث عاهة أو موت أحد الاشخاص.
أما عن عنوان الحلقه (البيمارستان) فهي كلمة فارسيه معناها الحالي هو المستشفى وتحدث فيها عن (الرازي) وهو عالم وطبيب عربي من بغداد وكيف أمره الخليفة ببناء مستشفى حيث قام بوضع قطع متفرقة من اللحم في أنحاء مختلفة من المدينة والفكرة أنها ستتعفن بعد فتره،والمكان الذي لن تتعفن فيه قطعة اللحم بسرعة يكون هو المكان المناسب الصحي لبناء المستشفى ومما قاله الرازي أن (الهواء النقي والنظيف مهم جدا للصحه).
وأوضح الشقيري أن العالم آنذاك كان لا يعرف شيئا اسمه مستشفيات وإنما كان هنالك ما يسمى بدور الضيافة بجوار الكنائس بأوربا وقد كانت مغلقه مظلمة وكانت للضيافة وليست للعلاج ومن ذلك أتت كلمة (hospitality) بالإنجليزية أو الضيافة بالعربية والمأخوذ منها كلمة (hospital) أو مستشفى.
وأضاف أنه في القرون الوسطى لأوربا كان يوجد عدة مفاهيم غريبة منها (أن الظلام أفضل من النور للمريض) أو ( كل ما كان المكان مغلقا كلما كان أفضل) وكان لا يوجد عنابر لكل مرض بحيث لا تحدث العدوى. أي كان حال يرثى له.
في وسط هذا الظلام في القرون المظلمه لاوربا جاء المسلمون بفكره البيمارستان ، وبدأ الشقيري بعرض جرافيك تخيلي لبيمارستان قلاوون، وعرض وصف شخص فرنسي لأحد المستشفيات بقرطبة الإسلامية وهذه الرسالة موجودة بكتاب (شمس العرب تسطع على الغرب) ونصها :
( ثم حملني ممرض الى قسم الرجال فمنحني حماما ساخنا وألبسني ثيابا نظيفة من المستشفى، وحينما تصل ترى الى يسارك مكتبة كبرى وقاعه كبيره حيث يحاضر الرئيس للطلاب، فكل شئ هنا جميل للغاية ونظيف جدا.والأسرة وفيرة وأغطيتها بغاية النعومة والبياض كالحرير وفي كل غرفة من غرف المشفى تجد الماء جاريا فيها على أشهى ما يكون وفي الليالي البارده تُدفى كل الغرف وأما الطعام فحدث ولا حرج فهناك الدجاج أو لحم الماشية لكل من بوسعه ان يهضمه ، والمشفى هنا لمداواة الرجال والنساء، الأغنياء والفقراء المقيمين بها والواردين عليها من البلاد ، يقيم به المرضى الفقراء من الرجال والنساء)
وبدأ يقارن بمستشفى في عصرنا الحالي يوجد بها قاعدة حمام موضوعه بقاعة الانتظار بالمستشفى، وعرض جانب إيجابي في عصرنا لمستشفى الدكتور وليد فتيح بدمشق المبنية على أسس البيمارستان وعرض تمثال ابن البيطار بالأندلس وهو علامه مسلم في النباتات والعقاقير ولد في بلدة بينالمدينا وتوفي بدمشق.
شاهدوا الحلقة على قناتنا على اليويتوب
أو حملها من الميديافير
 

0 تعليقات:

إرسال تعليق

أخي الكريم .. نسعد بتعليقاتك واقتراحاتك فلا تبخل علينا بها ..نشجع النقد البناء .. وننبذ التعرض للآخرين بالتجريح أو السب

Newer Posts Older Posts Home

Translate to

أوراق من تاريخ المدونة

زوارنـا

free counters

موقع الشيخ محمد حسان