ميديا المسلم الجديد - newmuslimedia

بدأ الشقيري الحلقة موضحا أنه في (خواطر 5) قارن اليابان بالعالم العربي وبعدها تعالت الأصوات بأن المقارنة غير عادله وأدت إلى إحباط بعض المشاهدين العام الماضي. وأوضح أنه في (خواطر 6) هذا العام يقارن المسلمين بالمسلمين في عدة فترات زمنية  كما يقارن مسلمي الأمس بمسلمي اليوم ويوضح كيف عاش الفرد المسلم متسائلا هل كان مبدعا ام مستوردا للأفكار وأيضا يقارن مسلمي الماضي بالأوربيين في عصورهم.

وأوضح أن هذه المقارنات واجبة لا لتخلق العداء وإنما لتخلق التنافس الشريف كما تنافس الصحابة في عمل الخير وأن الهدف من ذلك في النهاية هو صلاح الأمة.

وتدور حلقات هذا الموسم حول مفهوم كلمة (إحسان) ومعناها أن يقوم الإنسان بأي عمل ديني أو دنيوي بأحسن طريقة ممكنة وأن ذلك هو سر نهضة الأمة الإسلامية في السابق.

وقد استخدم الشقيري كتاب ( 1001inventions Muslim Heritage in our world ) وترجمته ( 1001 اختراع - تأثير المسلمين على حياتنا اليوم ) ويستعرض هذا الكتاب المئات من اختراعات المسلمين وإبداعاتهم في شتى المجالات.

وقد استعان الشقيري بخبير بريطاني هو (آدم ديفيز هارت) وهو دكتور خبير متخصص في العلوم التاريخية ليشرح بعض الاختراعات الإسلامية وقام بتحويل هذه الاختراعات إلى مجسمات عملية لنتخيل كيف تعمل وكيف كان شكلها مؤكدا حرصه على ان يكون هناك شخصا غير عربي حتى لا يكون هناك مبالغة مؤكدا من مصداقية المصادر المستخدمة.

وقال أيضا أنه قد تم التصوير في ثمانية دول هي (سنغافورة وماليزيا وتركيا وإسبانيا وبريطانيا ومصر والسعودية والإمارات) مشيراً إلى أن دولاً مثل إسبانيا وتركيا وبريطانيا تم تسليط الضوء عبرها على إبداعات المسلمين التاريخية في الأندلس وفي عهد العباسيين والأمويين،وأنه كان هنالك نية للتصوير بالمغرب ولكن لم يؤذن لهم بذلك.

وعن شعار البرنامج أوضح أنه كلمة خواطر 6 ويتكون من كلمة (إحسان) الموجودة على الطاء وجملة (طلب العلم فريضة)  الموجودة على نقطة الخاء مبينا فضل العلم في نهضة الأمم.

وأكد جملته الشهيرة بأنه ليس بعالم ولا شيخ ولا دكتور ولا علامة وإنما هي مجرد خواطر يشارك فيها مشاهديه هادفا إلى إصلاح حال العالم العربي مركزا على إنشاء جيل جديد بفكر جديد يرتقي بالأمة.