أحدث الموضوعات

اشترك في خلاصات المدونة

شارك المدونه مع أصدقائك

1 اغلاق قناة الناس والحافظ والخليجية .. حرب جديدة على الإسلام

tadwina-58727268-tadwina
بسم الله الرحمن الرحيم
والله متم نوره ولو كره الكافرون
تفاصيـل الخبـر
اعتمد أسامة صالح رئيس الهيئة العامة للاستثمار اليوم القرارات الصادرة عن مجلس ادارة المنطقة الحرة العامة الاعلامية بأيقاف بث قنوات " خليجية" و "الحافظ" و"الصحة والجمال" وقناة" الناس " التابعة لشركة " البراهين" العالمية بشكل مؤقت اعتبارا من الخميس القادم، لمخالفة الشركة لشروط الترخيص الممنوح لها على الرغم من سابق انذارها عدة مرات، ويستمر الايقاف لحين توفيق الشركة لأوضاعها وقيامها بإزالة أسباب المخالفة .
كما تقرر توجيه انذار لقناتى " اون. تى.فى " التابعة لشركة " هوا ليميتد" وقناة "الفراعين" التابعة لشركة " فيرجينيا للانتاج الاعلامى" لمخالفتهما أيضا لشروط الترخيص الصادر لهما .
وأكد رئيس هيئة الاستثمار أن هذه القرارات تأتى نتيجة رصد بعض المخالفات لشروط التراخيص الممنوحة لهذه القنوات، مشيرا الى أن مجلس ادارة المنطقة الحرة العامة الاعلامية قام باعداد مراجعة للضوابط العامة والخاصة للعمل بالمنطقة الاعلامية واضافة بعض الضوابط العامة والمبادىء التى يتعين على جميع القنوات الفضائية مراعاتها مستقبلا فيما تقدمه على شاشاتها، بهدف ضمان مزيد من الالتزام من جانب القنوات بميثاق الشرف الاعلامى ومبادىء العمل بالمنطقة.
وأشار صالح الى ضرورة التزام جميع القنوات الفضائية بآداب واخلاقيات العمل المهنى وبميثاق الشرف الاعلامى فى كل ما تبثه على شاشاتها انطلاقا من أن حرية الرأى والتعبير تنتهى حدودها عند التسبب فى احداث الضرر او الأذى للمجتمع أو للمتلقى بشكل عام وأن حرية التعبير لا تعنى تقديم مواد علمية تثير الفتن والكراهية أو تنشر ماهو غير صحيح علميا أو فكريا أو عقائديا بين الناس وانما الاستفادة من ارتفاع سقف الحريات لتحقيق ما فيه نفع الوطن وصالح المواطنين .
قرار إغلاق عدد من القنوات الفضائية اليوم الثلاثاء، أحدث ردود أفعال كبيرة فى الأوساط الإعلامية والثقافية والسياسية، وأجمع الخبراء على ضرورة مواجهة كل ما يهز استقرار الوطن بأى طريقة، وخاصة القنوات التى تزيد من الاحتقان الطائفى، فيما أكدت إدارة "نايل سات" عدم مسئوليتها عن قرارات الغلق، فيما أفادت المنطقة الإعلامية الحرة أنها اتخذت قراراً إدارياً بحتاً لتجاوز هذه القنوات لائحة إصدار الترخيص، وأن الأمر ليس له أى بعد سياسى أو دينى.
أبدى الدكتور سامى الشريف أستاذ الإعلام أسفه من حيث المبدأ لإغلاق أى منفذ لحرية الرأى، مضيفاً القنوات التى تم إغلاقها هى قنوات تجاوزت حدود عقدها وترخيصها مخالفة ما أجيز لها فى الترخيص، ومن هنا من حق المنطقة الإعلامية الحرة إغلاقها بصرف النظر عن ممارسة هذه القنوات إذا كانت تثير النعرات الطائفية أو تغير عقول الناس من خلال عرضها للخرافات.
ودعا الشريف إلى اتخاذ وقفة حاسمة ضد القنوات التى تهدد الوحدة الوطنية والنعرات، ومواجهة هذا الإعلام المنفلت الذى تجاوز كل حدود.
الدكتور محمود علم الدين رئيس مركز بحوث الرأى بجامعة القاهرة عقب على إغلاق القنوات بقوله، "هذه القنوات صنعت مناخاً من الاحتقان الطائفى من خلال معالجة المواضيع التى تمس عنصرى الأمة بشكل مباشر أو غير مباشر يعمل على تأجيج الصراع الطائفى، ومن ناحية أخرى هذه القنوات أربكتنا فى بحور من الفتاوى والأمور القاطعة التى أربكت الناس، وكذلك بعض الأحكام القطعية التى سببتها هذه الفتاوى، وبعضها صادر من أشخاص غير معتمدين من جهات دينية رسمية، والسؤال هنا من يتصدى لهذه الرسائل الإعلامية التى تؤذى الأمة على الجانبين (المسيح والمسلم).
ودعا علم الدين للتصدى للقنوات التى تؤذى استقرار الأمة أيضاً بأى وسيلة حتى لو كانت تبث على القمر الأوروبى، لأن الإعلام يعمل على تحقيق الانسجام فى المجتمع.
ومن جانبه أكد حمدى حسن الخبير الإعلامى بمركز الأهرام الاستراتيجى على ضرورة مواجهة كل القنوات التى ترفع راية التدين، وتعبث بعقول الناس، وأيد الرأى نفسه الدكتور صفوت العالم أستاذ الإعلام الذى دعا للتصدى لقنوات الفتنة من الجانبين حتى لا يأتى الأمر بنتيجة عكسية.
وتساءل العالم، لماذا تم السكوت على هذه القنوات إلى الآن، كان لابد من التعامل معها منذ سنوات، بعد أن تسببت فى مشاكل عديدة وعبثت بالرأى العام، وأضاف "أخشى أن يفسر القرار سياسياً لأنه صدر فى هذا التوقيت، وعلى إدارة المنطقة الإعلامية الحرة أن تعلن القواعد التى على القنوات أن تلتزم بها، خصوصا وأن هذه القنوات تخاطب الرأى العام".
ونقلا عن قناة الجزيره :
فرض الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر قيودا وضوابط جديدة على البث المباشر وخدمة الهاتف المحمول الإخبارية، بعد قرار الشركة المصرية للأقمار الصناعية "نايل سات" إغلاق أربع قنوات فضائية، وهو ما عدته المعارضة تضييقا على وسائل الإعلام قبيل الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وطلب الجهاز من شركات الخدمات التلفزيونية والقنوات الفضائية عدم استخدام وحدات البث المباشر المملوكة لهم إلا بعد الحصول على موافقة كتابية من اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري.
كما طلب الحصول على تصريح مسبق قبل بث الأخبار عن طريق الرسائل الهاتفية القصيرة.
ونقل مراسل الجزيرة في القاهرة سمير عمر أن هذه القرارات وإن اختلفت الجهات التي أصدرتها تتفق من وجهة نظر قوى المعارضة ومنظمات المجتمع المدني مع اتجاه حكومي للتضييق على وسائل الإعلام.
وفي هذا السياق قال رئيس الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان جمال عيد للجزيرة، إن هذه القرارات هدفها إسكات الأصوات المعارضة وتفضح ما يجري إعداده للانتخابات المقبلة.
بينما نقلت صحيفة "المصري اليوم" عن مصادر في شركات تقديم خدمة الرسائل القصيرة قولها إن القرار يهدف لمنع استغلال المعارضة لهذه الرسائل قبل انتخابات مجلس الشعب المقررة في 29 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
غير أن الصحيفة نقلت عن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات نفيه وجود أي أبعاد سياسية لهذه الضوابط، مؤكدا أن الهدف منها تقنين أوضاع 30 شركة تعمل في مصر دون توصيف قانوني محدد.
من جهة أخرى قررت الشركة المصرية للأقمار الصناعية (نايل سات) المملوكة للدولة الثلاثاء إغلاق أربع فضائيات إسلامية جديدة وأنذرت قناتين أخريين بالمصير نفسه.
والقنوات الموقوفة هي "الناس وخليجية والحافظ والصحة والجمال" التابعة لشركة البراهين التي قطعت نايل سات إشارة بثها صباح الثلاثاء بشكل مفاجئ.
أما قناتا (أون تي في) المملوكة لرجل الأعمال نجيب ساويرس و(الفراعين) فقد تلقتا إنذارا بالإغلاق بدعوى "مخالفتهما شروط الترخيص الصادر لهما".
وقالت إدارة المنطقة الحرة الإعلامية، التي تشرف على مدينة الإنتاج الإعلامي، إنها كانت أنذرت عدة مرات تلك القنوات، وإن قرار الإيقاف سيظل قائما "لحين توفيق الشركة لأوضاعها وقيامها بإزالة أسباب المخالفة".
وأشارت إلى أنها كانت قد أضافت "بعض الضوابط العامة والمبادئ التي يتعين على جميع القنوات الفضائية مراعاتها مستقبلا فيما تقدمه على شاشاتها، بهدف ضمان مزيد من الالتزام من جانب القنوات بميثاق الشرف الإعلامي ومبادئ العمل بالمنطقة".
لكن مدير قناة الناس عاطف عبد الرشيد نفى للجزيرة نت تلقيه أي إنذارات بشأن ملاحظات الجهات الإدارية على أداء القناة، وقال إنه على استعداد لتوفيق أوضاعه بما يتوافق مع قوانين الدولة.
وأوضح عبد الرشيد أن إدارة نايل سات أبلغت القنوات الأربع بوجود أمر بوقف إشارة البث من جانب رئيس الهيئة العامة للاستثمار، وأنهم فوجئوا بقطع إرسال القنوات بينما كانت البرامج تعرض على الهواء، مشيرا إلى أن اتصالات تجري حاليا مع الهيئة لتدارك الأمر والتوصل سريعا إلى قرار باستعادة الإشارة واستئناف البث.
وقال مصدر بقناة الصحة والجمال للجزيرة نت إن القرار أصاب مئات العاملين في القنوات الأربع بالصدمة والقلق، خاصة أنهم فوجئوا به في الوقت الذي بدأت فيه هذه القنوات العمل على وضع خرائط برامج جديدة بعد انتهاء موسم رمضان.
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه بسبب تعليمات من إدارة القناة للعاملين بعدم الحديث للصحفيين، أن القناة وقعت العديد من التعاقدات الجديدة بعد رمضان واستقدمت معلنين جددا وأن قرار وقف البث سيكلف القناة خسائر مالية بالملايين.
وكانت شركة نايل سات قد أوقفت مطلع الشهر بث قناة البدر الدينية الخاصة بدعوى مخالفتها "الضوابط والشروط"، كما أوقفت الشركة قناة أوربت بدعوى مماطلتها في دفع المستحقات المالية عليها، وفي مايو/أيار الماضي أغلقت نايل سات قناة الرحمة الدينية بدعوى معاداتها للسامية وازدراء اليهود، كما قامت بوقف بث قناتي البركة والحكمة الإسلاميتين.
tadwina-55072532-tadwina
والخلاصة الآن
أن من الأمة نفسها أعداء لدينها .. نسأل الله أن يطهر بلادنا ممن يعادون الإسلام وأن يوفق مشايخ قنوات الناس والحافظ والخليجية إلى ما فيه خير الأمة وصلاحها

شــاهد الفيديو

1 تعليقات:

Ayoub يقول...

شكرا لك وجزاك الله الف خير لهتمامك بدينك الاسلامي

إرسال تعليق

أخي الكريم .. نسعد بتعليقاتك واقتراحاتك فلا تبخل علينا بها ..نشجع النقد البناء .. وننبذ التعرض للآخرين بالتجريح أو السب

Older Posts Home

Translate to

أوراق من تاريخ المدونة

زوارنـا

free counters

موقع الشيخ محمد حسان